
اعتبر النائب اللبناني علي عادل عسيران، السبت، أن "الذكرى الاربعين لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه تطل علينا ولبنان والمنطقة العربية يمران بظروف صعبة وخطرة، ودقيقة للغاية، فها هي المرحلة تحتاج الى هذا الإمام الحكيم صاحب الشخصية الفذة، الذي ناضل لمنع اندلاع شرارة الفتنة في لبنان في السبعينيات والى جانبه الرئيس الراحل عادل عسيران والرموز الوطنية الكبيرة في لبنان الذين أصروا بأن اللبنانيين أخوة وان لبنان وطن التعايش ووطن الاديان والحوار".
واضاف في بيان: "نحتاج الى فكر الإمام الصدر، السيد في المهمات الصعبة، الحنون والرؤوف في رؤياه للمجتمع، الوطني بإمتياز والمقاوم بحق، يهادن ولا يساوم، فكلما تفاقمت الأمور، افتقدناه وتذكرنا مواقفه المعتدلة وصوابية رأيه ورجاحة عقله وصدق تعاطيه".